الثلاثاء، 6 أغسطس 2013
الماسونية وسذاجة العقل العربي
الماسونية كلمة انجليزية Freemasons معناها الحرفي البناؤون الاحرار
الماسسونية هي عبارة عن منظمة اخوية عالمية تنتشر في جميع دول العالم يحمل جميع اعضائها نفس الافكار الميتافيزيقية والايمان بوجود قوة غير منظورة قامت بخلق الكون تتمثل بخالق اعظم هو الله ...تتصف هذة المنظمة بالغموض والسرية وذات شعائر مخيفة وخاصة بها تجري في اماكن سرية جدا... لذلك اتهمتها الديانات الاخرى بالالحاد وعبادات الشيطان وما الى ذلك من اتهامات مشابهة ...
اصل هذة التسمية يختلف من تفسير الى اخر فالبعض يأخذها بالمعنى الحرفي ويقول هيج تجمع للمهندسين اصحاب فكر واحد او انها تشير الى مهندس الكون الاعظم الله .. او انها تعود الى حيرام ابي مهندس هيكل سليمان .. او انها تعود لحراس الهيكل اثناء الحروب الصليبية والبعض يرجعها الى الملك هيرودس اكريبيا
رمز الماسونية هو الفرجال والمسطرة الهندسية القائمة الزاوية المقلوبة للاعلى البعض يقول انها تدل على حرفة الهندسة واخرون يقولون إن الفرجال يرمز بزاوية المتوجهة نحو الارض الى الخالق الذي يراقب الارض والمسطرة ذات الزاوية التي تقابل زاوية الفرجال على انها الانسان الذي ينتظر الاومر من الخالق
الماسونية منظمة لا تعتبر نفسها منظمة دينية او روحية وانما هي منظمة اجتماعية اخوية تهدف الى الخير لكل البشرية ..
الماسونية لا تعترف بالاديان فتقول ليس عليك ان تتبع اي دين لكي تحصل على الخلاص الالاهي من العذاب وانما فقط عليك ان تفعل الخير ولا تؤذي احدا وبذلك تحصل على الخلاص ولكن عليك ان تؤمن بوجود خالق اعظم فهي هنا لا تشابه الالحاد الذي ينفي وجود خالق بالكون انما الماسونية تشابة اللادينية نوعا ما فمثلا اذا انظم اي شخص لمنظمة ماسونية يجب عليه القسم بأي كتاب مقدس يؤمن به هو فمثلا اذا كان مسلم فعلية ان يقسم على القران واذا كان مسيحي يجب علية ان يقسم على الانجيل ..........الخ
نظرة الاسلام للماسونية ..... كما نشرتها منظمة العالم الاسلامي
إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة أخرى، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها.
إن الماسونية تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
إن الماسونية تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أياً كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل. وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية.
إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
أن الأعضاء المغفلين يتركون أحراراً في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتب دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد فترتقي مراتبهم تدريجياً في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
إن الماسونية ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية.
إن الماسونية في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية، وصهيونية النشاط.
إن الماسونية في أهدافها الحقيقية السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
إن الماسونية تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذاً لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها، ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
إن الماسونية ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهاً وتحويلاً للأنظار لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت الأسماء إذا لقيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، وتلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة من أبرزها منظمة الروتاري والليونز. إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كلياً مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
نظرة المسيحية للماسونية حسب مانشرتة كنيسة الفاتيكان عام 1993
تستخدم الماسونية مصطلحات مسيئة تجاه الله تصل لحد التجديف.
تصّر الماسونية على استخدام التعهدات والأقسام الدموية التي يحظرها الكتاب المقدس على نحو صارم.
تحّث الماسونية على استخدام القراءات الغامضة والوثنية، واعتماد تعاليمها الخاصة في تفسير مفاهيم مماثلة للثالوث.
ُتدرج الماسونية الكتاب المقدس كجزء من"أثاث المحفل" وإنما على قدم المساواة مع الرموز والكتابات غير المسيحية.
ُتسيء الماسونية استخدام مصطلح "النور" للإشارة إلى"الإصلاح" كوسيلة للخلاص الأخلاقي.
تعّلم الماسونية أن الخلاص يتحقق عبر "الاعمال الصالح" وحده وليس عن طريق الإيمان بالمسيح.
تؤيد الماسونية في العديد من كتاباتها تعاليم الشمولية المنافية لتعاليم الكتاب المقدس.
تمارس محافلها الماسونية التمييز العنصري تجاه الأشخاص الملّونين في بعض محافلها.
العرب الماسونيين هم قلة من اعترفوا بأنتمائهم لتلك المنظمة منهم الشاعر اللبناني ابراهيم اليازجي
حيث قال
الخير كل الخير في هدم الجوامع والكنائس
والشر كل الشرِ ما بين العمائم والقلانس
ما هم رجال الله فيكم، بل هم القوم الأبالس
يمشون بين ظهوركم تحت القلانس والطيالس
نظرة العرب للماسونية نظرة همجية بربرية خارجة عن اطار المعقول فالعرب بسذاجة عقولهم يعتبرون تفسير المنظمة الاسلامية هو التفسير الصحيح للماسونية ولا يحاولون البحث عن الحقيقة فأصبحت الماسونية كانها جزء من الصهيونية او الموساد الاسرائيلي وان الماسونية مسؤلة عن القتل والتفجيرات في كل انحاء العالم وان كل رؤساء العالم هم من اعضاء هذة المنظمات ويجب التخلص منهم قتلهم في اسرع وقت قبل ان يملؤا العالم كفرا وزندقة وخرابا ....ليس هذا فقط بل اني اتهمت بالامس بكوني ماسونيا فاصبحت الماسونية كانها تهمة بين العرب ....في نقاش دار بيني وبين احد الاصدقاء على التويتر وصف لي الماسونية هي المسبب الرئيسي للتفجيرات في كل دول العالم وان ما يحصل من قتل وخراب اساسة الماسونية ..كل هذا الوصف كان تحت نظرية عجيبة وغريبة لايصدقها العقل البشري بل اني اضن ان هذا الشخص ينفع اني يكون كاتب سيناريو لافلام خيال علمي في هوليود ....
في الختام الماسونية تمتلك منظمات في كل دول العالم حتى في العراق وفي كل المحافظات تحت مسمى نوادي H4
التي تحصل على حماية حكومية مكثفة
فيا عزيزي المواطن العربي انصحك بالبحث عن الحقيقة قبل ان تطلق الاتهامات وان تجدف في ما لا تعرف .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق