الثلاثاء، 2 فبراير 2016

رساله ام


واحدة من اهم قصائد الراحل كاظم اسماعيل الگاطع
وهي قصيدة من بدايته الشعريه
نسبت لمظفر النواب في بادئ الامر لجرأتها وتكامل صورها
حتى نفى النواب ان تكون له
.....
رسالة أم

يَبنـي خنگو كــلْ ضـواي ، وذبحـوا بصينيتـي شمعــة َ

وَجهــك اليضحـك ييمّـة مغنــدبْ ومابيـه لمعــــه َ

والكمـر شّــد نكـلة جـاي إيشيــل ، ضَـل بـلا ضـوه ، جــا شنهـي نفعــه َ

والمزابــل حَولـوه ألنـّه .. مكـابــر

يبني كــل طـّـرة فـَجـر توصلنــي دفعــة َ

يبنـي والبستان الأخضر ، مصوفـر ومسلول زرعــة َ

والعكـارب تنكــط بكــل دَرب سِمهــه.. وعـدنـة مَحسـود التـلسعــه فـرد لسعــة َ

وخــلي عكـربهـم أبــدربـي .. وكـل وكـت يـلسعنـي لســعـة َ

مــا أكـولـّن آخ منهــم ، لا وحــك كـلمـن كضــه .. ومــا دلــة عـدوانـة على ربعــه
يبني والسلف يالكل لحم موتاه يبني
وما لكه الخبزة التشبعه
وذني حلوات السلف باكو كحلهن
والرمد طش وترس كل عين وسعه

جينا واحدنـا ، أتطـوة الريـح لــو هبــتْ .... تـدفعــة

بينـي شحجيـلك هضمنــة .. من إجينـه أنواجهـك ، مصباح جمعة

عنــدي أبــوك ، أعــمى ضـريــر .. وذن خـَواتــك بقـّـن سبعـــة

ويــم سجنهــم صَـارت أعـلينـة البنـادق ... يبني فـزعــة

واحــد بعينــي يحـط ْ ، يايمــه ... أصبعــة

واحــد يشيــل شيـبـت أختــك .. راســهـه بشــارع إيفــرعـة

وواحــد يشتــم حزبكــم .. وأنــه أسمعــة

وواحــد يكلـله ، أم الشيـــوعــي .. أنطــوهة دفعــــــــة َ

..... وتهــلْ دمعـاتـي مثــل رايــة حـزبكـم

دمـعة تجفـي الحـال ، دمعـــة

وليـــدي .. ماخلونــي أجيــك .. وعـّـز علي منشور حزبك

يبنــي بالعلاكــة أرجعــة

يبني بسمــار الـدرب ، نابـت بجسمــك ، لا تمــل منــه وتشـلعــة

ولا تـكـلفْ نــذل من عــدهم يشلعـة

وليـدي بيــر اجـروحـك أشما فاض .. خـّـل دمـة يسيـل .. ولا تمنعــة

وأدري جــلاد السجـن ، ســاطورَة جـايـع .. كصـلــة مـن زَنــدك ، وأشبعــه

حـَـدوا ابضهــرك خنــاجـر .. وأنـت كبلـك كــم شهيـد العبـر الثـورة ، عـلضـلعــة

..... وهنـــاك .... لمـّــن التــاريـــخ يصـــحه َ، والعشيــرة تـصيــر فــزعـّـة

أهنــــــــــاك أفــك صنــدوك كلبـــــي ...... ودفتــــر التــــاريخ أطـــلعــة

ويـنــــة المـجـَرعـنــي مـُـــــــرْ ... مــُــــريــن أجــــرعــة

وهنــاك عــرسّــك ، وبيــرغ المَغـســول بــالــدمْ

أهنـــاك راســــي عــالـي أرفـعـــة .. عـــالـي أرفـعــــة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق